سجل الرنين المغناطيسي النووي (NMR)

تقيس أداة الرنين المغناطيسي النووي الدوران (نسبة مغناطسيّة دورانيّة) لنوى الهيدروجين، وبالتالي خصائص سوائل المسام. الاستجابة هي في الأساس فقط استجابة للبروتونات في السوائل حيث أن نوى المواد الصلبة لها تأثير مباشر ضئيل على القياسات. تتم محاذاة نوى الهيدروجين مع مجال مغناطيسي ساكن ثم يتم اضطرابها بواسطة نبض تردد لاسلكي يتضمن مغنطة عرضية. ينطوي تغيير الانحياز على تأخير زمني (وقت استرخاء) يعتمد على محيطه المباشر في الجزيء وبالتالي على بيئة الجزيء. يمكن أن يؤدي الماء المنضم إلى وقت استرخاء أقصر وتحليل وقت الاسترخاء إلى توزيع حجم المسام الذي توجد فيه جزيئات الماء بالإضافة إلى نوع الجزيء (ماء الزيت). يسمح سجل التصوير بالرنين المغناطيسي النووي (NMRIL) بتحديد المسامية المملوءة بالسوائل بشكل مستقل للصخور، وتشبع الماء دون معرفة الملوحة، وتقديرات النفاذية، ونوع السوائل، ونسبة السائل المتحرك (مؤشر السوائل الحرة، انظر التعريف)، وعوامل أخرى في ظل ظروف معينة. معدل التحلل للدوران النووي للهيدروجين في الماء والنفط في الحلقة الرقيقة يقيس بضع بوصات في المتكون (Chandler et al.،1994). النتيجة هي وحدات مسامية مملوءة بالماء. معدل المحاذاة يمنح وقت استرخاء T1، ويعطي الانحلال وقت استرخاء T2. يمكن تحويل البيانات إلى عدد البروتونات في بوابات وقت الاسترخاء المختلفة (Prammer ،1994). حجم المياه المقيدة ومؤشر السوائل الحرة المحسوب من هذه البيانات يتطابق مع المسام الصغيرة والكبيرة للتمييز بين السوائل الثابتة والمتحركة. يمكن حساب النفاذية من المسامية وحسابات وقت الاسترخاء (Coates et al., 1994) على أساس العلاقات المحلية. يُطلق عليه أيضًا سجل المغناطيسية النووية، وسجل السوائل الحرة، وسجل NMRIL. (اسم تجاري لشركة Halliburton). انظر Coates et al. (1999) و Western Atlas (غير مؤرخ). انظر أيضًا مقياس المغنطيسية بالرنين البروتوني.