خاصية زلزالية
قياس مشتق من البيانات الزلزالية، عادة مشتق من قياسات للزمن، السعة الموجية، التردد، و/أو الإضعاف. بشكل عام، القياسات المبنية على الزمن ترتبط بالتركيب، أما تلك المبنية على سعة الموجة فترتبط بالتعاقب الصخري وتشخيص المكمن، والمرتبطة بالتردد (والتي عادة لا تكون مفهومة بشكل واضح) ترتبط بالتعاقب الصخري وتشخيص المكمن كذلك. أما قياسات الإضعاف فعادة تكون غير دقيقة. القياسات عادة تبنى على البيانات المجمعة أو المصححة مكانيًا، ولكن البيانات قبل التجميع تستخدم في تحديد السرعة التجميعية (انظر التعريف)، AVO (تغير السعة مع البعد، انظر التعريف)، وخواص أخرى. بسبب أن هناك الكثير من الطرق لترتيب البيانات، فتمثل الخواص مجموعة مفتوحة، ولأنها مبنية على أنواع قليلة من القياسات، تكون الخواص غير مستقلة عمومًا. الخواص مفيدة إلى حد ارتباطها ببعض الخصائص الفيزيائية التي نهتم بها. الفائدة الأساسية من الخواص هي أنها تساعد أحيانًا على رؤية المعالم، العلاقات، وكذلك الأنماط التي لولا الخواص ربما لا تتم ملاحظتها.
القياسات الزلزالية عادة تتضمن قدرًا معقولًا من عدم الدقة ولا ترتبط بشكل مباشر بأي خاصية جيولوجية مستقلة. مع الكثير جدًا من المتغيرات الجيولوجية، الربط مع خاصية محددة في حالة واحدة عرضة لأن لا يكون حاضرًا في حالة أخرى. الخواص عمومًا تستجيب للعديد من الحالات الجيولوجية والتغير الجيولوجي قد يعني تغيرًا في الترابط. المشكلة تكمن في تعيين حدود الترابط المرصود، خصوصًا عندما لا نفهم الفيزياء وراء ذلك الترابط. إلى أي حد يتسع مدى صحة الترابط؟ خلال ندوة الكشف المباشر في عام 1973، عرض ميلر كوارلس أنماط كثيرة لمعالجة البيانات لتحسين بصمة الهيدروكربونات؛ في جوابه لسؤال عن "الأسس العلمية لهذه الخواص"، أجاب "لا نعلم الآن، ولكن تذكر، نحن اخترعناها". لسوء الحظ، نحن لا نعرف كيف نربط معظم الخواص الزلزالية بالأسباب والحالات الجيولوجية.
.
من بين الطرق التي نحسب بها الخواص هي التدرج وأخذ المتوسط في نوافذ ذات أحجام مختلفة، نوجد المتبقيات، القيم القصوى، نقيس التوزيع ضمن نافذة ما (متوسط، وسيط، الاتساع، نسبة الأكبر/الأصغر من حد ما، الجموع، المتبقيات، التشتيت، إلخ)، الاتصال، الأطراف، التدرج، الخطية أو الانحناء، التدرجات التفاضلية أو المشتقات الأخرى، القيم المطلقة، تغيرات القطبية (التقاطعات مع الصفر)، اختلاف القمم عن القيعان، إلخ. العلاقات يمكن أن تقاس على نوافذ (طيف، ترابط، تشابه، تغاير)، إلخ.
يمكن أن تقاس الخواص في سجل زلزالي واحد أو بيانات ثلاثية الأبعاد أو بطرق أخرى. أول خواص تم حسابها من السجل الزلزالي المركب هي سعة الغلاف، الطور اللحظي، التردد اللحظي، القطبية الظاهرية (انظر السجل الزلزالي المركب) والممانعة الصوتية (أو السرعة) المحددة من خلال الحل العكسي (انظر التعريف). يمكن أن تقاس الخواص على امتداد سطح محدد (مختار) (خواص طبقية) مثل استخراج سعة الموجة، مقدار الانحدار، سمت الانحدار، الإضاءة الاصطناعية، وترابط البيانات (انظر التعريف). مؤشرات الهيدروكربونات (انظر التعريف) هي خواص. يمكن أن تدمج الخواص لإنتاج خواص جديدة. تحويلات الخواص أحيانًا تعطى أسماء بعض الخصائص الفيزيائية (مسامية، تشبع الموائع، نوع الصخر، الانقطاع التتابعي أو التركيبي، إلخ)، عادة بناء على الرسوم المتقاطعة أو الترابطات المحلية مع سجل بئري أو قياسات أخرى؛ أحيانًا تكون التقريبات منطقية محليًا ولكن تعطي قيم خاطئة لو استعملت تحت معطيات مختلفة. انظر الشكلين A-23 و A-24، Brown (1999, chap. 8)، و Chen and Sidney (1997).
See also
Trace Envelope, Instantaneous Phase, Instantaneous Frequency, Instantaneous Bandwidth, Normalized Phase, First time derivative of the trace envelope, Second time derivative of the trace envelope, Instantaneous Q Factor and Thin-Bed Indicator
References
- ↑ Bahorich, Mike; Farmer, Steve (1995). "3-D seismic discontinuity for faults and stratigraphic features: The coherence cube". The Leading Edge 14 (10): 1053–1058. doi:10.1190/1.1437077.
- ↑ Brown, Alistair (1999). Interpretation of three-dimensional seismic data. Tulsa, Okla: Published jointly by American Association of Petroleum Geologists and the Society of Exploration Geophysicists. p. 246, 256, and 251.